نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 54
ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب ، فأجابت وقالت له نعم يا سيدي والكلاب أيضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين ، فقال لها لأجل هذه الكلمة اذهبي قد خرج الشيطان من ابنتك فذهبت إلى بيتها فوجدت الشيطان قد خرج والابنة مطروحة على الفراش ) . فاجهد فكرك أيها المسيحي لتطبيق هذه الحكاية بين المترجم ومرقس . فان المترجم جعل المرأة كنعانية . ومرقس جعلها أممية فينقية سورية . والمترجم ذكر انها خارجية من تلك التخوم صارخة وراء يسوع . ومرقس قال إنه دخل في بيت ليختفي به فأتت اليه وهو من أشنع التباين . وهنا بحث في قول المرأة يا ابن داود فليت شعري كيف سكت هذا الاله عن تلك النسبة ( 1 ) فهل سكوته كان تصديقا أو عدم مبالاة بكفرها ، والإله لا يرضى لعبادة الكفر ! ! ، ثم قول مرقس ليختفي مناقض لروايات الأناجيل من أن المسيح كان يمسك أعين الناس عن معرفته حتى كان يلزم أعين تلاميذه فلا حاجة له في الاختفاء في البيوت .
1 ) سكوته دليل على صحة النسبة ، وهو دليل على أنه بشر مخلوق من سلالة الأنبياء وليس ربا .
54
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 54