responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 5  صفحه : 60


القيمة " بحار الأنوار " وإن سماه بادئ الأمر بالعيون والمحاسن ، فقد ذكر عند عد المصادر في ج 1 ص 16 قائلا : وكتاب العيون والمحاسن للشيخ علي بن محمد الواسطي .
وقال عنه في ج 1 ص 34 : وعندنا منه نسخة مصححة قديمة ، ثم وقع على اسمه الصحيح ، فقال في ج 73 ص 108 : من كتاب عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي كتبناه من أصل قديم .
وذكره - رحمه الله - أيضا في ج 78 ص 36 في باب ( ما جمع من جوامع كلم أمير المؤمنين صلى الله عليه وعلى ذريته ) فعدد جملة ممن دونوا كلامه عليه السلام ، وبدأ بالجاحظ ، إلى أن قال : وكذا الشيخ علي بن محمد الليثي الواسطي في كتاب عيون الحكم والمواعظ وذخيره المتعظ والواعظ ، الذي قد سميناه بكتاب العيون والمحاسن .
ويبدو أنه - رحمه الله - عثر على نسخة قديمة تامة تحوي الباب الثلاثين ، الذي هو في الخطب والوصايا ، حيث أورد الخطبة الأولى من نهج البلاغة عن النهج ، وعن هذا الكتاب ، فقال في ج 77 ص 300 : نهج البلاغة ، ومن كتاب عيون الحكمة والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي ، من خطبه صلوات الله عليه : الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون . . .
وللكتاب تلخيص لأحمد بن محمد بن خلف سماه : المحكم المنتخب من عيون الحكم ، أوله : الحمد لله الملك القادر ، العزيز الفاطر .
توجد نسخة منه في مكتبة جامعة القرويين في فاس ، كتبت سنة 1152 كما في فهرسها ج 2 ص 405 .
وراجع عن كتاب عيون الحكم فهرست مكتبة سبهسالار 1 / 283 و 2 / 74 و 76 و 146 و 5 / 345 ، والذريعة 15 / 379 ، وكشف الحجب ، وفهرست المكتبة المركزية لجامعة طهران للمنزوي 2 / 158 ، وقد ذكر فيه ص 160 [1] . أن مخطوطة جامعة طهران مكتوبة سنة 1279 ، عن نسخه كتبت سنة 867 ، عن نسخة كتبت سنة 709 ، عن نسخة كتبت سنة 614 ، وقد جاء في مقدمة عيون الحكم النقل عن ابن الجوزي ، فيظهر أن تأليفه كان بين التاريخين ( 614 - 597 ) ، أي بين تاريخي وفاه ابن الجوزي ، وتاريخ



[1] ومنه تسرب هذا الكلام إلى الذريعة 15 / 380 وغيره .

60

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 5  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست