ومن مؤلفاته ما تؤكد على اهتمامه في الجانب الأدبي نثرا وشعرا ، كتابه " الجيد من شعر أبي تمام " [66] ، والآخر كتابه " الحسن من شعر الحسين " [67] .
ثم " المختار من شعر أبي إسحاق الصابي " [68] ، بالإضافة إلى ديوان شعره ، والذي يقع في عدة مجلدات [69] .
أما في النثر فقد ذكر مترجموه أن له كتابه يضم " رسائله " ، ويقع في ثلاثة مجلدات [70] ، واعتقد البعض أن هذا الكتاب هو نفس الكتاب الذي ورد باسم " رسائل الصابي والشريف الرضي " وقد نشرت منه فصول في بعض الكتب

[66] أبو تمام ، حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، أحد أمراء البيان ، ولد عام 188 ه‌ في جاسم من قرى حوران - سوريا ، واستقدمه المعتصم العباسي إلى بغداد ، وولي بريد الموصل ، وتوفي فيها عام 231 ه‌ ، شاعر شهير . أنظر أعلام الزركلي : 2 / 170 - 171 . وقد تفرد بذكره الخونساري في ( روضات الجنات : 6 / 201 ) باسم " كتاب الجيد " بعد أن ذكر كتابه " الزيادات في شعر أبي تمام " ، وجاء في بعض المصادر أن هناك كتابا آخر للشريف ، باسم " الزيادات في شعر أبي تمام " ، أنظر : السيد علي خان - الدرجات الرفيعة : 467 والغدير : 4 / 199 .
[67] الحسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج ، النيلي ، البغدادي ، أبو عبد الله من شعراء العصر البويهي ، توفي في قرية النيل - بين بغداد والكوفة عام 391 ه‌ . أنظر أعلام الزركلي : 2 / 249 . وقد ذكر هذا الكتاب للرضي أغلب مترجميه ، وسماه البعض " انتخاب شعر ابن الحجاج " أو " شعر ابن الحجاج " أو " الزيادات من شعر ابن الحجاج " والبعض الآخر يجعلهما كتابين ، راجع : ابن عنبة - عمدة الطالب : 237 والصفدي - الوافي بالوفيات : 2 / 375 / ط اورپا والخونساري - روضات الجنات : 6 / 195 والأميني - الغدير : 4 / 199 ود . الحلو - المصدر السابق : 95 - 96 و 104 .
[68] إبراهيم بن هلال بن إبراهيم الحراني ، أبو إسحاق الصابي ، من أشهر كتاب العصر ، ومن أدباء العصر البويهي ، توفي ببغداد عام 384 ه‌ . الأعلام : 1 / 73 . وقد ذكر هذا الكتاب بعض المؤلفين . راجع : ابن معصوم - الدرجات الرفيعة : 467 والأميني - الغدير : 4 / 199 . وهناك من يورد اسم كتاب " ما دار بيته وبين أبي إسحاق الصابي من الرسائل شعرا " . راجع الأميني - الغدير : 4 / 199 والشيخ محمد رضا كاشف الغطاء - الشريف الرضي : 118 . ود . الحلو - المصدر السابق : 104 ، ولعل هذين الكتابين واحد .
[69] كتب عن الديوان ونسخه الخطية والمطبوعة الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو في مقدمة ديوان الشريف الرضي ، والذي تولت طبعه وزارة الإعلام العراقية ببغداد عام 1977 .
[70] ابن عنبة - عمدة الطالب : 237 .

210