responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 35  صفحه : 226


الأول وهو أفضلها للفناء المحض ، وكمال العبودية لله تعالى ، وعدم الاعتناء بما سواه ، وأنه [1] لا يرى نفسه شيئا ، وذهل عن نفسه مع كمال قربه ، فكيف يتوجه إلى عدوه مع كمال بعده ؟ !
فيعد الشكوى ، والانضجار ، والدعاء عليه ، توجها إلى ما سوى الواحد الأحد المحبوب الصمد ، وذلك انحطاطا لمرتبته الشامخة ، بل منقاضة لفنائه المحض .
الثاني لأن الرضا والتسليم لمشيئة الله تعالى من أعلى مراتب العبادة .
وذلك مناف للمعالجة في الدفع .
الثالث للعلم بعموم قدرته ، وكمال حكمته ، وأنه تعالى لا يعزب عن عمله مثقال ذرة ، ولا يتصرف أحد من سلطانه أقل من رأس إبرة ، وأن الملك له ، لا شريك له ، وأنه لولا المصلحة التامة لا يوجد شئ في العالم ، لأنه *



[1] الضمير يعود إلى الشخص المبتلى .

226

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 35  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست