نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 35 صفحه : 147
ألف للرد على الشيعة والصد عن انتشار التشيع ، يقول ابن حجر في خطبته : ( سئلت قديما في تأليف كتاب يبين حقية خلافة الصديق وإمارة ابن الخطاب ، فأجبت إلى ذلك مسارعة في خدمة هذا الجناب . . . ثم سئلت في إقرائه في رمضان سنة 950 بالمسجد الحرام ، لكثرة الشيعة والرافضة ونحوهما الآن بمكة المكرمة ، أشرف بلاد الإسلام ، فأجبت إلى ذلك ، رجاء لهداية بعض من زل به قدمه عن أوضح المسالك ) . وبما ذكرنا يظهر الوجه في عدم الاعتناء بتضعيفه . على أنه إذا كان ابن حجر ممن يعتمد على آرائه ، كان تصحيحه أيضا معتبرا ، لكن هذا القائل لا يعتني به متى صحح حديثا من أحاديث الفضائل ويقول بأن ابن حجر ليس من علماء الحديث . والحال أنه من كبار أئمة الفقه والحديث . بل السبب في توهين ابن حجر ، هو كونه ممن أفتى بصراحة بضلالة ابن تيمية الذي هو شيخ إسلام نواصب هذا العصر . . . ! ! وأما أن ( أهل البيت ) في ( آية التطهير ) و ( أحاديث الثقلين ) ونحوها هم ( علي وفاطمة والحسنان ) فسيأتي توضيحه على أساس الكتاب والسنة الصحيحة ، فانتظر . قال السيد : ( وقوله عليه السلام : نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ) . قال في الهامش : ( نقل هذه الكلمة عنه جماعة كثيرون ، أحدهم ابن حجر ، في آخر باب خصوصياتهم من آخر الصواعق ، صفحة 142 وقد أرجف فأجحف ) .
147
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 35 صفحه : 147