نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 35 صفحه : 135
المالكي 2 / 157 - 158 ) وكان من الفقهاء من يتكلم في الحنابلة ويبالغ في ذمهم ، فدس الحنابلة عليه سما ، فمات هو وزوجته وولده له صغير ! ! ( المنتظم في تاريخ الأمم 10 / 239 ) ومنهم من كان يقول : لو كان لي أمر لأخذت الجزية من الشافعية ( لسان الميزان 5 / 402 ) . قال السيد : في آخر المراجعة مخاطبا الشيخ : ( ما هكذا الظن بكم ولا المعروف من مودتكم في القربى ) . قيل : ( ثم إن قوله : ما هكذا الظن بكم ولا المعروف من مودتكم في القربى ) تناقض منه ، فإذا كان أهل السنة يحفظون المودة في القربى ، فلماذا يجهد الشيعة في اتهام أهل السنة بأنهم لم يودوا ذوي القربى ، بل ظلموهم وغصبوهم حقهم ؟ ) . أقول : لقد لمس السيد من الشيخ - لدى اجتماعه به - كما نص عليه في ( بغية الراغبين ) وكذا في مقدمة ( المراجعات ) المودة في القربى ، فهذا الخطاب للشيخ لا لكل أهل السنة ، فأين التناقض ؟ ! أما أهل السنة فإن كثيرين منهم لم يحفظوا المودة في القربى ، وقد أوردنا فيما تقدم كلمات بعضهم في حق ذوي القربى ، تلك الكلمات التي أورثت جراحات لا تقل ألما وأثرا عن جراحات السيوف والأسنة لأسلافهم في ذوي القربى وأشياعهم ، على مدى القرون المتمادية . . .
135
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 35 صفحه : 135