نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 10 صفحه : 96
وصححه - من طريق ابن أبي إدريس عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ : " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية - ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام - فأنزل الله سكينته على رسوله " فبلغ ذلك عمر ، فاشتد عليه ، فدعا ناسا من أصحابه - فيهم زيد بن ثابت - فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم . فغلظ له عمر ، فقال : إني أتكلم ؟ فقال : تكلم . قال : لقد علمت أني كنت أدخل علي النبي - صلى الله عليه وآله - ويقرؤني وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرأ حرفا ما حييت . قال : بل أقرئ الناس ( 53 ) . وفي هذا الحديث : أن عمر بن الخطاب عندما بلغته قراءة أبي اشتد عليه ثم أغلظ له أمام ناس من الصحابة ، ولكن أبيا خصمه بما قال ، ومعنى ذلك : أن تلك الزيادة قد تعلمها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو عندما كان يقرئ الناس كان يعتقد بأنه يقرؤهم القرآن الكريم كما أنزل على النبي صلى الله عليه وآله . ولقد كان لاعتقاده الراسخ وجزمه برأيه أثره البالغ في نفس عمر ، حتى ( ؟ ؟ ؟ ) أن اشتد عليه وأغلظ له : " بل أقرئ الناس " . ( ؟ ؟ ؟ ) الحافظ السيوطي الحديث عن :
96
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت جلد : 10 صفحه : 96