responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 10  صفحه : 12


وتعليقي على ما ذكره الدكتور الحلو :
أولا : إن الطبعة التي رجع إليها الدكتور من ( وفيات الأعيان ) جاء فيها ( عمر ) و ( عمر ) في الموضعين ، ولم أجد تصويبا لما جاء في هذه الطبعة ، لا في هذا الجزء ولا فيما بعده من الأجزاء ، وقد رجعت إلى المؤاخذات التي أخذها الدكتور علي جواد الطاهر على هذه الطبعة من وفيات الأعيان فلم أر له ملاحظة هنا [3] .
وقد ذكر الدكتور إحسان عباس في مدخل الجزء الرابع النسخ الكثيرة التي اعتمد عليها في تحقيق هذا الجزء ، وصنيعه يدل على أنه لم يجد ، ولا في واحدة منها ما يخالف ما أثبته في طبعته .
وهكذا جاء في الطبعة الحجرية للوفيات - طهران ، 1284 ، 2 / 107 - وببالي أن الدكتور مصطفى جواد - على ما قرأت له منذ زمن قديم - كان يرى أن هذه الطبعة الحجرية هي أصح طبعات الوفيات . نعم جاء في ط بولاق 1299 ، 2 / 3 ، و ط مكتبة النهضة المصرية ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، ط 1 ، 1367 / 1948 ، 4 / 45 - والمأخوذة عن طبعة بولاق - ( عمرو ) بدل ( عمر ) ، ولكن الدكتور لم يتخذ أيا من هذه الطبعات مرجعا له سوى طبعة إحسان عباس .
والذين ذكروا ( عمر ) ولم ( يعمروه ) ! هم : عدا القفطي الذي سنذكره فيما بعد ، الذهبي ، العبر : 3 / 95 ، الصفدي ، الوافي بالوفيات : 2 / 5 37 ، اليافعي ، مرآة الجنان : 3 / 19 ، ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب : 3 / 82 1 ، مجالس المؤمنين :
1 / 505 ، عن ابن خلكان واليافعي ، والدرجات الرفيعة : 68 4 ، وقد تناقض النقل فيه ، ففي الأول ( عمرا ) وفي الثاني : ( عمر ) - ولم ينتبه الدكتور الحلو إلى هذا التناقض - ، وروضات الجنات ، 6 / 191 ، 193 - بالإضافة إلى الطبعة الحجرية التي أشار إليها الدكتور - مستدرك الوسائل : 3 / 514 ، معجم رجال الحديث : 16 / 27 عن ابن خلكان .
وأما الذين ذكروا ( عمرا ) فالأصل هو أبو الفداء ، وابن الوردي قد أخذ تاريخه وحكاه بتلخيص ، وأضاف إليه ما لم يدركه عصره ، ( راجع ابن الوردي ،



[3] راجع : ملاحظات على وفيات الأعيان ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط 1 ، 1397 / 1977 / 51 - 63 .

12

نام کتاب : مجلة تراثنا نویسنده : مؤسسة آل البيت    جلد : 10  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست