وهم يسألون ، قد نظمت لك كل شئ تريد " . [1] هذه الرواية هي المقياس لتفسير جميع الأحاديث الواردة في هذا المقام . 2 . وبهذا المضمون ما رواه الوشاء عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال سألته فقلت : إن الله فوض الأمر إلى العباد ؟ قال : الله أعز من ذلك ، قلت : فأجبرهم على المعاصي ؟ " قال : الله أعدل وأحكم من ذلك " ، ثم قال : " قال الله عز وجل : يا بن آدم أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيئاتك مني ، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك " . [2] 3 . روى هشام بن سالم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون ، والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد " . [3] 4 . روى حفص بن قرط عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من زعم أن الله تعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أن الخير والشر بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه " . [4]
[1] الكافي ، 1 / 160 باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين ، الحديث 12 . [2] بحار الأنور 5 / 15 الحديث 20 . [3] بحار الأنوار 5 / 41 الحديث 64 . [4] بحار الأنور 5 / 51 الحديث 85 .