responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 295


ومنذرين عبثا ، ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " [1] .
والحديث جمع بين القول بين القدر والقضاء وكون الإنسان مخيرا لا مسيرا ، ثم إن الناس أمام هذه الرواية وأشباهها على صنفين ، صنف منهم كبعض المشايخ تخلص من مشكلة الجبر بنفي وقوع أفعال الإنسان في مجالي القضاء والقدر ، وقال باختصاصهما بعالم الجواهر والأعراض ، وأنه لا صلة لهما بفعل الإنسان لئلا يلزم الجبر ، ومنهم من أخذ بالثلاثة : القضاء والقدر والجبر .
واللائح من كتب السير والتاريخ أن القول بالجبر تحت غطاء القضاء والقدر ، كان يروج في عهد الأمويين ، ولأجل ذلك اشتهر " الجبر والتشبيه أمويان " " والعدل والتوحيد علويان " .
ويظهر من بعض الآيات أن مشركي العرب كانوا أصحاب الجبر تحت ظل القول بالقضاء والقدر قال سبحانه : * ( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شئ ) * [2] .
وإذا أردنا أن نسرد ما في تاريخ الأمويين من القول بالجبر



[1] الصدوق : التوحيد : 380 الحديث 28 .
[2] الأنعام : 148 .

295

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست