responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 276


والضلالة ، فالآيات المطلقة تهدف إلى الهداية العامة التكوينية والتشريعية ، والآيات المعلقة بالمشيئة ناظرة إلى الهداية الخاصة ، فإذن لا منافاة بين الآيات ، كما أنها لا تهدف إلى الجبر بل إلى الاختيار .
نعم هناك جملة من الآيات تدل على أن مشيئته الأزلية لم تتعلق بهداية الكل ، قال سبحانه : * ( ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين ) * [1] .
وقال سبحانه : * ( ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا ) * [2] .
وقال سبحانه : * ( ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا ) * [3] .
وقال سبحانه : * ( وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين ) * [4] .
وقال سبحانه : * ( ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ) * [5] .
إن هذه الآيات ناظرة إلى الهداية الجبرية التي تسلب عن



[1] الأنعام : 35 .
[2] الأنعام : 107 .
[3] يونس : 99 .
[4] النحل : 9 .
[5] السجدة : 13 .

276

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست