responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 272


شمولها ، فالآيات تصرح بالعمومية فيبطل الجبر ويثبت الاختيار ، وأما ما معنى كون الهداية والضلالة بيده ، فيتضح بالبحث التالي .
الهداية الخاصة إذا كانت هناك هداية عامة تكوينية أو تشريعية ، فهناك هداية خاصة ببعض الناس ولا تعم الجميع ، ولو أن بعض الآيات تعلق الهداية والضلالة بمشيئته سبحانه ، فهي ناظرة إلى ذلك القسم من الهداية التي تخص بعض العباد ، ولكن ليس تخصيصها ببعض العباد بلا ملاك .
والملاك بيد الإنسان ، وهو أن من استضاء بنور الهداية العامة التكوينية والتشريعية ، فقد تعلقت مشيئته سبحانه بهدايته بالهداية الخاصة ورفع مستوى الهداية التي استحصلها قبلها ، فيقع موردا للعناية الربانية ، ولأجل ذلك نرى أنه يخص تلك الهداية بإنسان منيب أو إنسان مجاهد في سبيل الله أو المهتدي بالهداية .
يقول سبحانه : * ( إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ) * [1] .



[1] الرعد : 27 .

272

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست