responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 224


الملكات العلمية أو العملية ، ولأجل أنه ما لم يستحكم ملكاتنا لم يتم تخمير ذواتنا . . . [1] 6 . القول بالتفويض يلازم الشرك إن القول بالتفويض يستلزم الشرك ، أي الاعتقاد بوجود خالقين مستقلين ، أحدهما : العلة العليا ، التي أحدثت الموجودات والكائنات والإنسان ، والأخرى : الإنسان ، فإنه يستقل بعد الخلقة والحدوث ، في بقائه أولا وتأثيراته ثانيا .
ثم إن القوم استدلوا على المسألة العقلية ( غناء الممكن في بقائه عن العلة ) بالأمثلة المحسوسة ، منها : بقاء البناء والمصنوعات بعد موت البناء والصانع ، ولكن التمثيل في غير محله ، لأن البناء والصانع فاعلان للحركة ، أي ضم بعض الأجزاء إلى بعض ، والحركة تنتهي بانتهاء عملهما فضلا عن موتهما .
وأما بقاء البناء والمصنوع فهو مرهون للقوى الموجودة فيهما ، فإن البناء يبقى بفضل القوى الطبيعية الكامنة فيه ، التي أودعها الله سبحانه في صميم الأشياء فليس للبناء والصانع فيها صنع ، وأما الهيئة والشكل فهما نتيجة اجتماع أجزاء صغيرة ، فتحصل من



[1] الحكيم السبزواري : شرح المنظومة : 275 .

224

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست