وبالجملة وزان إرادته سبحانه ، وزان قوته وقدرته ، فكما العبد يقوم بحوله وقوته ، فهكذا يريد بإرادته ، ويشاء بمشيئته ، فكما لا يصح فصل عمله عن حوله وقوته فكذلك لا يصح فصل مشيئته عن مشيئته ، ولأجل ذلك يقول سبحانه * ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) * [1] .