يكون علمه بمصير تلميذه سالبا للاختيار عنه ، فهكذا علمه سبحانه . وجه الضعف وجود الفرق الواضح بين العلمين ، إذ ليس علم المعلم في سلسلة العلل لنجاحه أو رسوبه وإنما هو يتكهن بالعلم بمواهب التلميذ ومدى مثابرته في طريق التعلم . وهذا بخلاف علمه سبحانه إذ هو عين ذاته ، وذاته هو المصدر للعالم وما فيه ، ولا يمكن فصل علمه عن سلسلة العلل ، لأن ذاته وعلمه واحد .