responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 13


بل قالوا إن ذاته نائبة مناب الصفات ، بمعنى أن خاصية العلم تترتب على الذات دون أن يكون هناك علم وراءها ، كما أن أثر القدرة التي هي إتقان الفعل يترتب على ذاته دون أن يكون هناك قدرة وراءها ، فما يتوقع من الصفات كالكشف في العلم وإتقان الفعل في القدرة يترتب على ذاته من دون أن يكون لتلك الأوصاف وجود وتحقق في مرتبتها ، وقد اشتهر عنهم قولهم :
" خذ الغايات واترك المبادئ " .
لنذكر شيئا حول النظريتين وإن كانتا خارجتين عن محط البحث .
أما الأشاعرة ، فقد حاولوا الحفاظ على بساطة الذات بإخراج الصفات الثبوتية عن حد الذات وجعلها في مرتبة تالية لازمة لها قديمة مثلها إلا أنهم وقعوا في ورطة القول بالقدماء الثمانية ، فصار الإله الواحد تسعة آلهة ، وهو أشبه بالفرار من محذور إلى آخر أفسد منه .
أضف إليه أن لهذا القول مضاعفات نشير إلى اثنين منها :
1 . لو كانت زائدة على الذات كانت مرتبة الذات خالية عنها وإلا لكانت مرتبة الذات عين تلك السلوب لهذه الكمالات ،

13

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست