responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 102


2 . عدم حاجته في مجال التحقق إلى سبب وراء السبب الذي أوجد الموضوع ، فالسبب الموجد له كاف في انتزاع جميع الذاتيات بلا فرق بين الذاتي في البرهان أو باب الإيساغوجي .
الثالث : الفرق بين الجهة التعليلية والتقييدية .
قد اشتهر في كلماتهم تقسيم الجهة إلى تعليلية وتقييدية ، والمراد من الأولى هو حاجة الشئ في خروجه عن حد الاستواء إلى علة وجودية تضفي عليه الوجود والتحقق ، والممكن بعامة أقسامه لا يستغني عن حيثية تعليلية .
وأما الحيثية التقييدية ، فالمراد ضم حيثية وجودية إلى الموضوع تصحح حمل المحمول عليه وراء حاجته إلى علة موجدة للموضوع ، وهذا يتجلى في المثال التالي :
إذا قلنا البياض أبيض .
أو قلنا الجسم أبيض .
فالأول رهن حيثية تعليلية تخرج البياض من حد الاستواء إلى جانب الوجود ، وهذه الحيثية كافية في حمل المحمول على الموضوع ، ولا يتوقف الحمل إلى ضم حيثية تقييدية إلى البياض بل وضعه يصحح حمل الأبيض ، وهذا بخلاف الثاني

102

نام کتاب : لب الأثر في الجبر والقدر نویسنده : تقرير بحث السيد الخميني للسبحاني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست