responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 4


أخبرني أبو الحسن علي بن محمد البصري البزاز ، قال حدثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، قال : حدثنا عبد الجبار ، قال : حدثنا سفيان ، عن الوليد بن كثير ، عن ابن - الصياد ، عن سعيد بن المسيب ، قال :
لما قبض النبي صلى الله عليه وآله ارتجت مكة بنعيه فقال : أبو قحافة :
ما هذا ؟ قالوا : قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فمن ولي الناس بعده ؟ قالوا : ابنك قال : فهل رضيت بنو عبد شمس وبنو المغيرة ؟
قالوا : نعم قال : " لا مانع لما عطى الله ولا معطي لما منع الله ، ما أعجب هذا الأمر تنازعون النبوة ، وتسلمون الخلافة ، إن هذا الشئ يراد " .
أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 91 م / 10 ح / 7 أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي المكي ، قال " أخبرنا سفيان بن عيينة عن الوليد بن كثير ، عن ابن صياد ، عن سعيد بن المسيب قال :
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فقال أبو قحافة :
ما هذا ؟ قالوا : قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فمن ولي الناس بعده ؟ قالوا : ابنك قال : أرضيت بذلك بنو عبد شمس وبنو المغيرة ؟
قالوا : نعم . قال : " فإنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله قال : ثم ارتجت مكة برجة هي دون الأولى فقال أبو قحافة :
ما هذا ؟ قالوا : ابنك مات فقال أبو قحافة : هذا خبر جليل " .
أخرجه ابن مسعد في ما لطبقات الكبرى " ( 3 / 184 ) حدثنا خلف بن قاسم ، حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أبو بشر الدر لأبي ، قال :
حدثنا إبراهيم ، حدثنا الحميدي . حدثنا سفيان ، حدثنا الوليد بن كثير ، عن ابن صياد ، عن سعيد بن المسيب قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجت مكة فسمع بذلك أبو قحافة فقال : ما هذا ؟ قالوا : قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمر جلل قال : فمن ولي بعده ؟ قالوا : ابنك قال :
فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة ؟ قالوا : نعم قال :
ولا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منعه الله .
أخرجه ابن عبد البر في " الإستيعاب " ( 2 / 247 )

4

نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست