responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 15


ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم عن عبد الرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس ، وأخبرنا به من غير هذه الطريق أخبرنا هارون بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني ، قال : حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا ، عن معمر بن راشد ، عن أبان ابن أبي عياش ، عن سليم بن قيس أن عليا عليه السلام وقال لطلحة في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين والأنصار بمناقبهم وفضائلهم " يا طلحة : أليس قد شهرت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تصل الأمة بعده ولا تختلف ؟ فقال صاحبك ما قال : إن سول الله صلى الله عليه وآله يهجر فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بلى قد شهدته قال : فإنكم لما خرجتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمذي أراد أن يكتب فيها وشهد عليه العامة ، وإن جبريل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف وتفترق .
" ثم دعى بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف ، وأشهد على ذلك ثلاثة رهط : سلمان الفارسي وأبا ذر والمقداد ، رسمي من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة ، فسماني أولهم ، ثم ابني هذا حسن ، ثم ابني هذا حسين ، ثم تسعة من ولد ابني هذا حسين كذلك يا أبا ذر وأنت يا مقداد ؟ قالا :
نشهد بذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال طلحة : والله ! لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبي ذر : " ما أقلت الغبراء ولا أطلت الخضراء ذا لهجة أصدق ولا أبر من أبي ذر " . وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا بالحق ، وأنت أصدق وأبر عندي منهما " .
أخرجه ابن أبي زينب النعماني في " كتاب الغيبة " ص / 81 الباب الرابع الحديث / 11

15

نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست