نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 11
حدثنا حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد الأسترآبادي العدل ببلخ ، قال : أخبرنا جدي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا زافر بن سليمان 7 عن إسرائيل ، عن عبيد الله بن شريك العامري ، عن الحارث بن ثعلبة قال : قلت لسعد : أشهدت شيئا من مناقب علي عليه السلام ؟ قال : نعم . شهدت له أربع مناقب والخامسة قد شهدتهما ، " لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة ، شم أرسل عليا عليه السلام فأخذها منه فرجع أبو بكر فقال : يا رسول الله ! أنزل في شئ ؟ قال : " لا إلا أنه لا يبلغ عني إلا رجل مني " وسد رسول الله صلى الله عليه وآله أبوابا كانت في المسجد وترك باب علي عليه السلام فقالوا : " سددت الأبواب وتركت بابه ؟ فقال : " ما أنا شدتها ولا أنا تركته " قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمر بن الخطاب ورجلا آخر إلى خيبر فرجعا منهزمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا عطين الراية غدا رجلا يجب الله ورسوله " ويحبه الله ورسوله في ثنا كثير " . قال : فتعرض لها غير واحد فدعى عليا عليه السلام وفاطمة " الراية فلم يرجع حتى فتح الله له . والرابعة يوم غدير خم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فرفعها حتى رأى بياض آباطهما فقال النبي صلى الله عليه وآله : " ألست أولى بكم من أنفسكم " ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : " فمن كنت مولاه فعلي مولاه " والخامسة : خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله ثم سحق ه فقال له : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا بني بعدي " . أخرجه الصدوق في " الخصال " ص / 311 ح / 87 حدثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن أبيه قال : لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال : يا أبا إسحاق ! إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن نفسي بعض سنته فطف فطف بطوافك ، قال : فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره شم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال : أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي ( صلوات الله عليه تشتمه ؟ " والله لأن يكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس " ولإن يكون لي ما قال له حين غزى تبوكا : " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ، لا نبي بعدي " لأحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر : " لا عطين الراية رجلا يجب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي : " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي مما طلعت عليه الشمس ، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم ثم نفض رداءه ثم خرج " . إسناده حسن لعنعنته ابن إسحاق هو ثقة حجة مع تدليسه أخرجه أبو زرعة الدمشقي وعنه الحافظ ابن كثير كذا في البداية والنهاية ( 7 / 353 )
11
نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 11