responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 35


حديث القرطاس 93 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله " إيتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا " فقالوا : " إن رسول الله يهجر " " صحيح مسلم " ( 2 / 43 ) معناه :
أخرجه أحمد في المسند " ( 1 / 355 ) من طريق وكيع مثله قوله : " إن رسول الله يهجر " والقائل كان عمر بن الخطاب كما قاله ابن الأثير في " النهاية " وقال العلامة الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في " شرح ديوان المتنبي " ( 1 / 9 ) ، الهجر : القبيح من الكلام والفحش وهجر إذا هندي وهو ما يقوله المحموم عند الحمى فقال عمر بن الخطاب عند مرض رسول الله : إن الرجل ليهجر على عادة العرب .
94 - حدثني محمد بن رافع ، وعبد بن حميد قال عبد : أنا وقال ابن رافع : نا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة ، عن ابن عباس قال :
لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر :
إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله قال رسول الله :
" قوموا عني " قال عبيد الله ! فكان ابن عباس يقول :
إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
" صحيح مسلم " ( 2 / 43 ) ح / شاهده :
وأخرجه ابن سعد ( 2 / 243 ) من حديث عمر بن الخطاب قال : كنا عند النبي وبيننا وبين النساء حجاب فقال رسول الله " وآتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبداه " فقال النسوة : ائتوا رسول الله بحاجته قال عمر : فقلت :
اسكتن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن و إذا صح أخذتن بعنقه فقال رسول الله : " هن خير منكم " . إسناده حسن لغيره !

35

نام کتاب : فضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست