نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 144
من كان عنهم معرضا * فسوف يصلى في سقر [1] السابع والثلاثون : الحمويني ، أنبأني المشايخ الكرام السيد الإمام جمال الدين رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسيني والسيد الإمام النسابة جلال الدين عبد الحميد ابن فخار بن معد بن فخار الموسوي ، وعلامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحليون رحمهم الله كتابة ، عن السيد الإمام شمس الدين شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرائيل القمي ، عن جعفر بن محمد الدورستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي رحمه الله قال : حدثني أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قال : نبأنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أبي الخير صالح بن أبي حماد والحسن بن طريف جميعا ، عن بكر بن صالح . ح - وحدثنا أبي ومحمد بن موسى بن المتوكل ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن علي بن إبراهيم ، والحسن بن إبراهيم بن ناتانة ، وأحمد بن زياد الهمداني رضي الله تعالى عنهم قالوا : حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم - روح الله روحهما - عن بكر بن صالح ، عن عبد الرحمن ابن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد الله الأنصاري : " إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها " . فقال له جابر : في أي الأوقات شئت ، فخلا به أبي ( عليه السلام ) فقال : " يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما أخبرتك به أن في ذلك اللوح مكتوبا ، قال جابر : أشهد الله أني دخلت على أمك فاطمة ( عليها السلام ) في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهنيها بولادة الحسين فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه زمرد ، ورأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس ، فقلت أنا : بأبي وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا اللوح أهداه الله إلى رسوله فيه اسم أبي ، واسم بعلي ، واسم ابني وأسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليبشرني بذلك ، قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته وانتسخته ، فقال أبي : فهل لك يا جابر أن تعرضه علي ؟ قال : نعم ، فمشى معه أبي حتى انتهى إلى منزل جابر وأخرج أبي صحيفة من رق ، فقال : يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك ، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا ، فقال جابر فأشهد بالله أني رأيته هكذا في اللوح مكتوبا : بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره ، وسفيره ، وحجابه ، ودليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين .