responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 142


الرزاق بن أبي بكر بن حيدر ، أخبرني القاضي فخر الدين محمد بن خالد الحقيقي الأبهري كتابة قال : أنبأنا السيد الإمام ضياء الدين فضل الله بن علي أبو الرضا الراوندي إجازة قال : أخبرنا السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسيني [1] ، أنبأنا الشيخ أبو جعفر الطوسي - قدس الله روحه - أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان - روح الله روحه - وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله ، وأبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة القمي ، وأبو زكريا محمد بن سليمان الحراني قالوا كلهم : أنبأنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي رضي الله عنه قال : أخبرنا علي بن عبد الله الوراق الرازي قال : أنبأنا سعد بن عبد الله قال : أنبأنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسن بن علوان ، عن عمر بن خالد ، عن سعيد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون " [2] .
السادس والثلاثون : الحمويني أيضا بإسناده هذا قال : قال أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه ، أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني ، عن أحمد بن مطرف بن سوار بن الحسين القاضي الحسني بمكة ، أنبأنا أبو حاتم المهلبي ، عن المغيرة ابن محمد ، أنبأنا عبد الغفار بن كثير الكوفي ، عن هيثم بن حميد ، عن أبي هاشم عن مجاهد عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) قال : قدم يهودي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقال له : نعثل فقال له : يا محمد إني أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين ، فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك ؟ قال : " سل يا أبا عمارة " ، قال : يا محمد صف لي ربك ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز الأوصاف أن تدركه [3] ، والأوهام أن تناله ، والخطرات أن تحده ، والأبصار الإحاطة به ، جل عما يصفه الواصفون ، ناء في قربه وقريب في نأيه ، كيف الكيف فلا يقال له كيف ، وأين الأين فلا يقال له أين ، هو منقطع الكيفية فيه والأينونية [4] ، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " .
قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك : إنه واحد لا شبيه له . أليس الله تعالى واحد والإنسان واحد ؟ فوحدانيته أشبهت وحدانية الإنسان ؟ فقال ( عليه السلام ) : " الله تعالى واحد أحدي المعنى ، والإنسان واحد ثنوي المعنى جسم وعرض ، وبدن وروح ، وإنما التشبيه في المعاني لا غير " .



[1] في المصدر : محمد بن معضد الحسني .
[2] فرائد السمطين 2 : 132 / ح 430 .
[3] في البحار : تعجز الحواس أن تدركه .
[4] في البحار : هو منقطع الكيفوفية والأينونية .

142

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست