responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 78


وأنه أوحد من ضرب بنات الأنبياء ( عليهم السلام ) ، بعد هبار الذي أباح النبي ( صلى الله عليه وآله ) دمه لضرب ابنته زينب ( 1 ) .
وأنه أول من أسر أصهارهم ( عليهم السلام ) ، وأخاف أولادهم ، بعد قوم لوط ! ! .
جاءت يد الغدر لتحرق لمسات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من على ذلك الباب ! ! .
ولتلطم تلك اليد والصدر اللذين كان يشمهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متى اشتاق إلى الجنة ! ! ( 2 ) .
ولتقيد أيدي حبيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأخيه وابن عمه ، تلك الأيدي التي أسست أركان الاسلام ودعائمه ، ولعلها تكبل لذلك ؟ ! ! ( 3 ) .
واعلم أخي العزيز - وإن شاء الله أنت من أهل العلم - أنه يأتي استئذان سفير الله تعالى في الأرض الأمين جبرائيل على أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) عندما أراد أن يدخل تحت الكساء فقال جبرائيل : يا رب أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهم سادسا ؟ .
فقال الله عز وجل : قد أذنت لك ، فهبط الأمين جبرئيل ، وقال لأبي : " السلام عليك يا رسول الله ، العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : وعزتي وجلالي إني ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحية ، ولا قمرا منيرا ، ولا شمسا مضيئة ، ولا فلكا يدور ، ولا بحرا يجري ، ولا فلكا تسري ، إلا لأجلكم ومحبتكم " .
وقد أذن لي أن أدخل معكم ، فهل تأذن لي أنت يا رسول الله ؟
فقال أبي : وعليك السلام يا أمين وحي الله ، نعم قد أذنت لك ، فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء .
فقال جبرائيل لأبي : إن الله أوحى إليكم يقول : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس


1 - أسد الغابة : 5 / 53 ترجمة هبار ، والاستيعاب : 3 / 109 . 2 - تذكرة الموضوعات : 33 - 37 ، والمستدرك : 4 / 272 ذكر أزواجه ، والمعجم الأوسط : 5 / 58 ح 4101 ، ونور الأبصار : 94 ، وذخائر العقبى : 36 ، ولسان الميزان : 2 / 363 . 3 - سوف تأتي نصوص هذه الواقعة الأليمة في كتاب النصوص عند ذكر نموذج من تقدم المفضول - أيام أبي بكر .

78

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست