responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 70


مؤيدات لخروج النساء عن مورد الآية - أولا : أن رواية صحيح مسلم عن زيد نص في خروج النساء ، وعندهم ما خالف الصحيح فهو سراب ، وكذا رواية ابن حوشب صريحة في أنه يوجد فرق بين أهل بيت النبي وبين أزواجه ونسائه ، وأن إطلاق الآل لا يشمل النساء ، إنما كان يريد أن يسأل عن آية التطهير فيمن نزلت .
- ثانيا : أن أم سلمة لم تدع دخولها في آية التطهير في أهل البيت ، ولذا نجدها تفتخر تارة وتتحسر أخرى :
تفتخر أنها نزلت في بيتها ، ولو كانت نزلت فيها كان أحق لها أن تفتخر بذلك ، والروايات أصبحت متواترة لك على ذلك .
وتتحسر بأن الرسول لم يقل لها : أنت من أهل بيتي ، بل قال : أنت ممن أنت منهم ، أو :
أنت من أزواجي ، ففرق بين بين الزوجة والآل .
فلو كانت النساء داخلات في الآية لافتخرن به ، وكفى به فخرا .
قال العلامة الأميني ( قده ) لمن سأله عن أدلة اختصاص الآية بأصحاب الكساء ( عليهم السلام ) ما ملخصه : لو كان لعائشة نصيب في حديث الكساء لكتبته على جبهة جملها " عسكر " في حرب الجمل .
- ثالثا : أن الآية واردة مورد الولاية ، والولاية منحصرة بالرجال ، فلا يصح دخول نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيها . أما فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فهي داخلة بإجماع الأمة ، وهي أم الأئمة وأصلهم فلو لم تكن كذلك لما كانوا ( عليهم السلام ) ، ولا شبهة فيه عند أحد .
وكانت كفأ للإمام علي ( عليهما السلام ) كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة

70

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست