responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 62


وأخرجه الطبراني وابن حبان وأبو يعلى وابن الجوزي بتفاوت يسير ( 1 ) .
وندرك أيضا معرفة حفصة لحقيقة أمر عائشة في آخر حياة النبي بقولها لها : " ما رأيت منك خيرا قط أبدا " ! ( 2 ) .
ومن يعلم أن زوجته سوف تفعل كل هذه الأفاعيل بعد وفاته ألا يتمنى موتها ! ؟
ومع هذا كله تكون عائشة وحفصة مشمولتين لآية التطهير والنقاء ! ؟
وهل تشمل آية التطهير من كان كل وقتها إما معصية لله ولرسوله أو لوليه ، أو إعمال الفتن في بيت العصمة والطهارة ( 3 ) ، أو إهانة لخديجة ، أو غيرة منها ، أو سيرا لمحاربة المسلمين وإمام زمانها ، أو للغناء المحرم ( 4 ) ، أو اللعب بالدمى ( 5 ) ؟ ؟ !
أو للنظر في المرآة واللعب بالمكحلة ؟ !
ويكون قتل عثمان حقا ، وقتال علي واجبا ، ولعن معاوية سنة ، لأنها فعلت كل ذلك كما تقدم ، وهي لا تخطئ لدخولها في آية الطهارة ؟ !
أوليس نزول آيات النساء بسبب أذيتهن لرسول الله كما تقدم عن الواحدي ، وكما ذكر الخازن ( 6 ) ، والتي فيها تأنيب وتهديد بالطلاق إذا اخترن الدنيا ! !
فكيف يطهرهن الله في الوقت الذي عصين النبي ( صلى الله عليه وآله ) وشككن في عدالته ! !
ما هكذا يفسر كتاب الله عزت آلاؤه ؟ ! .


1 - المعجم الأوسط : 5 / 285 ح 4564 ، والوفا بأحوال المصطفى : 784 ح 1441 أبواب مرضه ووفاته - الباب الرابع ، ومسند أبي يعلى : 8 / 56 ح 4579 مسند عائشة ، والإحسان بترتيب صحيح ابن حبان : 8 / 197 ح 6552 باب مرض النبي . 2 - مسند إسحاق بن راهويه : 2 / 110 ح 580 مسند عائشة وبالهامش : ( صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين ) ، والإحسان بترتيب صحيح ابن حبان : 8 / 203 ح 6567 باب مرض النبي . 3 - كفتنة التظاهر على الرسول ، والتفريق بين الرسول وأسماء بنت النعمان الجونية . 4 - المعجم الكبير : 23 / 180 ترجمة عائشة باب دخول النبي عليها وعندها قينة تغني . 5 - المعجم الكبير للطبراني : 23 / 46 ترجمة عائشة و 177 - 179 باب لعب عائشة عند النبي . 6 - أهل البيت لتوفيق أبو علم : 25 - 26 الباب الأول ، وأسباب النزول للواحدي : 240 مورد الآية .

62

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست