نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 157
وقيل : لا يكون الآل إلا الأتباع والأقارب ( 1 ) . وقيل بالتساوي بين الآل والأهل ، كما نقل ذلك عن مكي القيسي في كتابه مشكل إعراب القرآن قال : إن آل محمد معناه أهل محمد لأن أصل آل أهل ، ثم أبدل من الهاء همزة فصار " أ أ ل " ، ثم أبدل من الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها وسكونها ، فإذا صغر " آل " رجع إلى أصله فقيل : أهيل ( 2 ) . وقال ابن القيم : هذا ضعيف إذ لا دليل عليه ، والقلب شاذ لا موجب له ، والأهل تضاف إلى العاقل وغيره ، والآل لا تضاف إلا إلى العاقل ( 3 ) . معنى العترة : قال ثعلب أبو العباس النحوي الشيباني : العترة : القطعة من المسك ، والعترة : أصل الشجرة ( 4 ) . وقال في النهاية : الثقلين : كتاب الله وعترتي ، عترة الرجل : أخص أقاربه ، وعترة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنو عبد المطلب . وقيل : أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده . وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم . والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته الذين حرمت عليهم الزكاة ( 5 ) . وقال محمد بن طلحة في مطالبه : العترة : العشيرة ، وقيل : الذرية ، وقد وجد الأمران فيهم عليهم السلام ، فإنهم عشيرته وذريته ، أما العترة فهم الأهل الأدنون وهم كذلك ، وأما الذرية فإن أولاد بنت الرجل ذريته ، ويدل عليه قوله تعالى عن إبراهيم : * ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا وعيسى
1 - جلاء الأفهام : 117 . 2 - جلاء الأفهام : 114 الباب الثالث - الفصل الرابع ، والعمدة : 59 . 3 - جلاء الأفهام : 114 . 4 - كشف الغمة : 1 / 43 ، ومجمع البحرين : 3 / 395 كتاب الراء - باب عتر . 5 - النهاية : 3 / 73 عنه بحار الأنوار : 23 / 151 .
157
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 157