نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 156
وفيه أيضا : " إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " ( 1 ) . وعن ابن عباس في قوله تعالى : * ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) * قال : " نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين " ( 2 ) . وعن الديلمي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك من الآل ؟ قال ( عليه السلام ) : " ذرية محمد ( صلى الله عليه وآله ) " . قلت : فمن الأهل ؟ قال ( عليه السلام ) : " الأئمة ( عليهم السلام ) " . فقلت : قوله عز وجل : * ( أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) * . قال ( عليه السلام ) : " والله ما عنى إلا ابنته " ( 3 ) . وعن الإمام الرضا ( عليه السلام ) في خبر مجلس المأمون : قالت العلماء : أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة أهم الآل أم غير الآل ؟ فقال الرضا ( عليه السلام ) : " هم الآل " ( 4 ) . ومعنى الآل : السراب الذي تراه في الصحراء وعند الهاجرة ، والآل أعواد الخيمة ، واسم جبل بعينه ، والشخص والإنسان نفسه . وحقيقة الآل في اللغة القرابة خاصة دون سائر الأمة . وآل محمد بنو هاشم من آل إليه بحسب أو قرابة ، وقيل : آل محمد كل تقي ، وقيل : آل محمد من حرمت عليه الصدقة ( 5 ) .
1 - معاني الأخبار : 91 باب معنى الثقلين والعترة . 2 - بحار الأنوار : 25 / 241 عن كنز الفوائد : 355 ط . المكتبة الرضوية . 3 - بحار الأنوار : 25 / 216 عن معاني الأخبار 33 . 4 - عيون أخبار الرضا : 1 / 180 باب 23 ح 1 ، وبحار الأنوار : 49 / 172 و 25 / 220 ، وتفسير نور الثقلين : 4 / 271 ح 85 ، والأمالي للصدوق : 312 . 5 - كشف الغمة : 1 / 40 - 41 - 42 معنى الآل .
156
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 156