responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 132


منزلة كمنزلتي " ( 1 ) .
وروى الباهلي وغيره قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي فإنك ستكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت وتشفع إذا شفعت " ( 2 ) .
وورد عن واثلة وعلي ( عليه السلام ) : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " [ يا علي ] ما سألت ربي شيئا [ في صلاتي ] إلا أعطاني وما سألت الله شيئا إلا سألت لك مثله " ( 3 ) .
وقريب منه عن عبد الله بن الحرث [ الحارث ] وأبي ذر ( 4 ) .
وفي رواية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنا إمام لمن بعدي والمؤدي عمن كان قبلي ما يتقدمني إلا أحمد ، وإن جميع الرسل والملائكة والروح خلفنا وإن رسول الله يدعى فينطق وادعى فأنطق على حد منطقه " ( 5 ) .
وعن عمر بن ميثم قال : قال رسول الله لعلي ( عليه السلام ) : " لا ادعى لخير إلا دعيت إليه " ( 6 ) .
وروي عن الحسن العسكري ( عليه السلام ) في بعض محاورات أمير المؤمنين مع اليهود جاء فيها :
" نشهد أن محمدا رسول الله حقا وأنك يا علي وصيه حقا لم يثبت محمد قدما في مكرمة إلا وطأت على موضع قدمه بمثل مكرمته ، وأنتما شقيقان من أشرق [ أشرف ] أنوار الله فميزتما [ تميزتما ] وأنتما في الفضائل شريكان إلا أنه لا نبي بعد محمد ( صلى الله عليه وآله ) " ( 7 ) .


1 - كتاب الأربعين للحافظ الخزاعي : 30 ح 1 . 2 - تذكرة الخواص : 29 - 30 باب 4 ، وكنز العمال : 13 / 155 ح 36482 بتفاوت . 3 - منتخب كنز العمال : 5 / 43 ، ومناقب ابن المغازلي : 118 ح 155 ، و 135 ح 178 ، ومناقب الخوارزمي : 110 ح 117 فصل 9 ، و 143 ح 164 فصل 14 ، وكنز العمال : 11 / 625 ح 33048 و 13 / 113 ، و 170 ح 36368 ، و 36513 ، وخصائص النسائي : 127 ح 143 . 4 - خصائص النسائي : 127 ح 144 ، وذخائر العقبى : 61 ، وينابيع المودة : 1 / 240 باب 56 ، وارشاد القلوب : 1 / 261 احتجاجه يوم الشورى . 5 - بحار الأنوار : 26 / 317 باب تفضيلهم على الأنبياء ح 85 . 6 - كنز العمال : 13 / 155 ح 36481 . 7 - معاني الاخبار : 27 باب معنى الحروف المقطعة .

132

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست