نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 100
وفي رواية : " ما عنى إلا ابنيه " ( 1 ) . 2 - قوله تعالى : * ( ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ) * ( 2 ) . ولم ينج مع نوح إلا المؤمن كما تشير إلى ذلك عدة آيات ( 3 ) ، فامرأته خارجة لأنها من الذين كفروا بنص القرآن ( 4 ) . وقوله تعالى : * ( فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون ) * ( 5 ) . ومعلوم أن لوط ( عليه السلام ) لم يأخذ امرأته معه ، وسار ببناته . إن قيل : فقوله تعالى : * ( إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ) * ( 6 ) . قلنا : أولا : الاستثناء يحتمل أن يكون منقطعا ويحتمل أن يكون متصلا ، ولا معين لأحدهما في الآية ، والآية الأولى تنص على أن السير كان بالأهل وهم غير امرأته ، ولا استثناء في البين فدل على أن الاستثناء منقطع . ثانيا : جزم بعض المفسرين أن ظاهر السياق كون الاستثناء منقطعا ( 7 ) . وقوى الفخر الرازي الأول في قوله تعالى : * ( إلا امرأتك ) * ، واحتمله الزمخشري في قوله : * ( إلا آل لوط ) * ( 8 ) .
1 - كمال الدين : 1 / 242 باب 22 . 2 - الصافات : 76 . 3 - مريم : 58 ، وهود : 36 ، والأعراف : 64 . 4 - التحريم : 10 . 5 - الحجر : 65 . 6 - الصافات : 135 . 7 - تفسير الميزان : 12 / 182 مورد آية 60 من الحجر . 8 - تفسير الفخر الرازي : 18 / 36 مورد آية 81 من هود ، و 19 / 199 مورد 59 من الحجر ، وتفسير الكشاف : 2 / 393 موردها .
100
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 100