نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 612
وإسرافيل فأحدقوا بالعرش وأمر الله الحور العين أن تتزين ، وأمر الجنان أن تتزخرف ، وكان الخاطب هو الله تعالى ، والشهود الملائكة ، ثم أمر الله شجرة طوبى أن تنثر عليهم فنثرت اللؤلؤ الرطب مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر مع الدر الأبيض فبادرن الحور العين يلتقطن من الحلي والحلل ويقلن : هذا نثار فاطمة ابنة محمد ( ص ) . وفي ( ص 184 ) قال : ومن مناقب ابن المغازلي يرفعه إلى جابر ، قال : قال رسول الله ( ص ) لما تزوج علي فاطمة : زوجه الله إياها من فوق سبع سماوات ، وكان الخاطب جبرئيل ، وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا فأوحى الله تعالى إلى شجرة طوبى أن انثري ما فيك من الدر والجوهر ففعلت ، وأوحى الله تعالى إلى الحور العين إن القطن فلقطن فهن يتهادينه بينهن إلى يوم القيامة . وأيضا ( في الصحيفة وص 186 ) نقل عن ابن المغازلي هذا الحديث بثلاثة أسناد باختلاف يسيرة تركتها اختصارا . القسم الرابع حديث علي ( ع ) وهي على أنحاء : الأول ما روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في " المناقب " ( ص 238 ط تبريز )
612
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 612