نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 597
بذلك علي ( ع ) ، وكان غائبا بعثه رسول الله ( ص ) في حاجة ، ثم أمر رسول الله ( ص ) بطبق فيه بسر ( تمره ) فوضع بين أيدينا فقال : انتبهوا ، فبينا نحن كذلك إذا أقبل علي ( ع ) فتبسم إليه رسول الله ( ص ) ، ثم قال : يا علي إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة ، وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة أرضيت ؟ فقال : قد رضيت يا رسول الله ( ص ) : ثم قام علي ( ع ) فخر لله ساجدا شكرا ، فقال النبي ( ص ) : جعل الله فيكما الكثير الطيب ، وبارك الله فيكما ، قال أنس : فوالله قد أخرج منهما الكثير الطيب . . ومنهم العلامة الطبري في " الرياض النضرة " ( ج 2 ص 183 ط محمد أمين الخانجي بمصر ) قال : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : خطب أبو بكر إلى النبي ( ص ) ابنته فاطمة ، فقال ( ص ) : يا أبو بكر لم ينزل القضاء بعد ، ثم خطبها عمر مع عدة من قريش كلهم يقول له مثل قوله لأبي بكر ، فقيل لعلي : لو خطبت إلى النبي ( ص ) فاطمة لخليق أن يزوجكها ، قال : وكيف وقد خطبها أشراف قريش فلم يزوجها ، قال : فخطبها فقال ( ص ) : قد أمرني ربي عز وجل بذلك ، قال أنس : ثم دعاني النبي ( ص ) بعد أيام فقال لي : يا أنس : أخرج وداع لي ، فساق الحديث بعين ما تقدم عن " مناقب الخوارزمي " إلا إنه ذكر قبل قول طلحة وزبير عبد الرحمان ابن عوف وسعد بن أبي وقاص وأسقط قوله في الخطبة : المرغوب إليه فما عنده وذكر بعد كلمة من عذابه : وسطواته . ومنهم العلامة المذكور في " ذخائر العقبى " " ( ص 29 ط مكتبة القدسي بمصر ) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " . وفي " ص 29 ، الطبع المذكور أيضا ) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " مناقب الخوارزمي " .
597
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 597