نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 594
فيه ، ثم قال لي : تقدم فصب على رأسي وبين ثديي ، ثم قال : اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ، ثم قال : أدبر ، فأدبرت فصب بين كتفي وقال : اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ثم قال لعلي : دخل بأهلك بسم الله والبركة ، أخرجه أبو حاتم . وأخرجه أحمد في المناقب من الحديث أبي يزيد المدائني ، وقال : فأرسل النبي ( ص ) إلى علي لا تقرب امرأتك حتى آتيك ، فجاء النبي ( ص ) فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ، ثم نضح منه على وجهه ، ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في ثوبها ، وربما قال في مرطها من الحياء ، فنضح عليها أيضا ، وقال لها : إني لم آل أن أنكحك أحب أهلي إلي ، فرأي رسول الله ( ص ) سوادا وراء الباب ، فقال من هذا ؟ قالت : أسماء ، قال : أسماء بنت عميس ؟ قالت : نعم ، قال أبغي بنت رسول الله ( ص ) جئت كرامة لرسول الله ( ص ) قالت نعم ، قالت : فدعا لي دعاء إنه لأوثق عملي عندي قال : ثم خرج ثم قال لعلي : دونك أهلك ، ثم ولي في حجرة فما زال يدعو لهما حتى دخل في حجرته . ومنهم العلامة المذكور في " ذخائر العقبى " ( ص 27 ط مكتبة القدسي بمصر ) روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أنس بتلخيص في أوله إلى قوله قال : وعندك شئ ، ثم ساق الحديث بعين ما تقدم عنه في " الرياض النضرة " . وروي من طريق الدولابي بعين ما تقدم عنه في " الرياض " أيضا . ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " ( ص 184 ط مطبعة القضاء ) . روى الحديث من طريق أبي داود السجستاني بسنده إلى قتادة ، عن الحسن ، عن أنس بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " وزاد بعد قوله حشوها ليف : وملئ البيت كثبا يعني رملا .
594
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 594