نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 479
بهامش السيرة الحلبية ) ( ج 1 ص 176 ط مصر ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعلي أجلس فأنت أخي . القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الثعلبي في ( تفسيره ) ( مخطوط ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديونه ورد ودائعه التي كانت عنده ، وأمره ليلة خروج إلى الغار وقد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه إنشاء الله تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل عليهما السلام إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختارا كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبيي محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فنزلا فكان جبرئيل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبرئيل ينادي بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل بك الملائكة فأنزل الله عز وجل على رسوله وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي : ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله . الآية . ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري في ( نزهة المجالس ) ( ج 2 ص 209 ط القاهرة ) روى الحديث بعين ما تقدم عن ( تفسير الثعلبي ) من قوله أوحى الله إلى جبرئيل إلى قوله : يباهي الله بك الملائكة . ومنهم العلامة محمد الغزالي في ( إحياء العلوم ) .
479
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 479