نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 376
كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال عبيد الله : فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشام وأنت تسمع ملأ أذنيك سب علي ، فقال : والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدثت بها لقتلت . أخرجه الثلاثة . القسم الخامس ما رواه البراء بن عازب روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ السمعاني في ( فضائل الصحابة ) قال : بالإسناد عن البراء إن النبي نزل بغدير خم ، وأمر فكسح بين شجرتين ، وصحيح بالناس فاجتمعوا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، ثم قال : ألست أولى بالمؤمنين من آبائهم ؟ قالوا : بلى ، فدعا عليا فأخذ بعضده ، ثم قال : هذا وليكم من بعدي ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقام عمر إلى علي فقال : ليهنك يا ابن أبي طالب ، أصبحت أو قال : أمسيت مولى كل مؤمن . ومنهم العلامة أخطب خوارزم في ( المناقب ) ( ص 93 ط تبريز ) : روى حديثا مسندا تقدم نقله في حديث من كنت مولاه وفيه : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي من أنا وليه . ومنهم العلامة ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ( ج 5 ص 209 ط القاهرة ) روى بالسند الذي نقلناه في ( ج 2 ص 445 ) عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق ، فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال : ألست بأولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألست
376
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 376