نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 374
بالقاهرة ) قال : وعن سعد بن أبي وقاص إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم من كنت وليه فعلي وليه ، رواه البزار ورجاله ثقات . ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في ( الكاف الشاف ) ( ص 95 ط مصطفى ) روى الحديث من طريق النسائي ، عن سعد بعين ما تقدم عنه أولا بلا واسطة . ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في ( منتخب كنز العمال ) ( المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 30 ط الميمنية بمصر ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت وليه فعلي وليه . القسم الثالث ما رواه زيد بن أرقم روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ النسائي في ( الخصائص ) ( ص 21 ط التقدم بمصر ) قال : أخبرنا أحمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن معاذ ، قال : أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي ، أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أنه أخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه
374
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 374