نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 344
وقال : أخرج ابن عقدة في الموالاة ، عن عامر بن ليلى بن حمزة وحذيفة بن أسيد ، قالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : أيها الناس إن الله مولاي ، وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه القوم أجمعون ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : وإني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، قالوا : وما الثقلان ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني ، سألت ربي لهم ذلك فأعطاني فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . ومنهم العلامة الآمرتسري في ( أرجح المطالب ) ( ص 560 ط لاهور ) : روى الحديث من طريق الطبراني والحافظ أبي الفتوح السعدي الشافعي عن عامر بن ليلى بعين ما تقدم عن ( الفصول المهمة ) . وفي ( ص 338 ، الطبع المذكور ) روى الحديث من طريق ابن عقدة ، وأبي موسى المدائني والطبراني ، في ( الكبير ) عن عامر بن أبي ليلى ، وحذيفة بن أسيد ، وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن ( مفتاح النجا ) إلا أنه زاد في آخر الخطبة : وسألت الله ربي بهم ذلك فأعطاني ، فلا تستبقوا بهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم . وفي ( ص 561 الطبع المذكور ) روى الحديث من طريق الحكيم الترمذي في ( نوادر الأصول ) والطبراني في ( المسند ) بعين ما تقدم عن ( مفتاح النجا ) من قوله : قد نبأني اللطيف الخبير . ومنهم العلامة عطاء الله بن فضل الله الحسيني الهروي في ( الأربعين حديثا ) ( مخطوط ) :
344
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 344