نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 339
ونسيت ، فقال علي : إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة . ومنهم العلامة الشهير بابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة ) ( ج 4 ص 388 طبع مصر ) قال : وقال عليه السلام ( أي علي ) لأنس بن مالك وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئا قد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في معناهما ، فلوي عن ذلك فرجع ، فقال : إني أنسيت ذلك الأمر فقال عليه السلام : إن كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة قال يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا متبرقعا . وفي ( ج 4 ص 388 ، الطبع المذكور ) قال : المشهور أن عليا عليه السلام ناشد الناس الله في الرحبة بالكوفة ، فقال : أنشدكم الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لي وهو منصرف من حجة الوداع : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام رجل فشهدوا بذلك ، فقال عليه السلام لأنس بن مالك : لقد حضرتها فما بالك ؟ فقال يا أمير المؤمنين كبرت سني وصار ما أنساه أكثر مما أذكره ، فقال له : إن كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامة فما مات حتى أصابه البرص . القسم الثاني والعشرون حديث أبي إسحاق عن جماعة روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في ( أسد الغابة ) ( ج 3 ص 321 ط مصر ) قال :
339
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 339