نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 332
هذا ، أوصيكم بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والاحسان ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين - أخرجه ابن عقدة ، وأبو حاتم محمد بن حبان السبتي ، ومحب الدين الطبري في ( رياض النضرة ) ، وابن عساكر ، والسمهودي في ( جواهر العقدين ) . وفي ( ص 557 ، الطبع المذكور ) روى الحديث من طريق ابن أبي حاتم ، والنسائي ، وابن حبان ، وابن عقدة عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن ( المعتصر ) . القسم الرابع عشر حديث طلحة بن عمير روى عنه القوم : منهم العلامة الآمرتسري في ( أرجح المطالب ) ( ص 579 ط لاهور ) عن طلحة بن عمير قال شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فشهد إثنا عشر رجلا من الأنصار ، وأنس بن مالك لم يشهد ، فقال له أمير المؤمنين : [1]
[1] قال العلامة السيد جمال الدين الحسيني الهروي في ( الأربعين حديثا ) : روى عن علي رضي الله عنه أنه قال لأنس بن مالك وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بابهما فلوى عن ذلك فرجع إليه فقال : إني أنسيت ذلك الأمر فقال عليه السلام : إن كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لامعة لا تعاريها العمامة يعني البرص ، فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا ، قيل الشئ الذي سمعه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لطلحة والزبير : إنكم ستقاتلان عليا وأنتما له ظالمان . وروى عن أنس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وقد رأيته في النوم : ما حملك على أن لا نؤدي ما سمعت مني في علي بن أبي طالب حتى أدركتك العقوبة ولولا استغفار علي بن أبي طالب لك ما شممت رائحة الجنة أبدا ولكن أبشر في بقية عمرك أن أولياء علي وذريته ومحبيهم السابقون الأولون إلى الجنة وهم جيران الله وأولياء الله حمزة وجعفر والحسن والحسين وأما علي فهو الصديق الأكبر لا تخشى يوم القيامة من أحبه نرجع إلى حديث غدير خم . وذكره في ( أرجح المطالب ) ( ص 526 ط لاهور )
332
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 332