نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 330
قال : كنا عند علي رضي الله عنه فقال : أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم : إلا قام ، فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا : نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بشجرات فشددن وألقى عليهن ثوب ، ثم نادى الصلاة فخرجنا فصلينا ، ثم قال فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأني أولى بكم من أنفسكم يقول ذلك مرارا ، قلنا : نعم ، وهو آخذ بيدك يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثلاث مرات . ومنهم العلامة الذهبي في ( تاريخ الاسلام ) ( ج 2 ص 196 ) روى الحديث عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن ( المعتصر ) باختصار ، وفيه : قالوا : نعم يا رسول الله قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال لي زيد بن أرقم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له ، قال شعبة : عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد ابن أرقم شك شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . ومنهم الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير في ( البداية والنهاية ) ( ج 7 ص 346 و ج 5 ص 211 ط مصر ) قال : قال الإمام أحمد : حدثنا حسين بن محمد ، وأبو نعيم المعني ، قالا : ثنا قطر عن أبي الطفيل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( المعتصر ) إلا أنه قال : فقام كثير من الناس ثم قال : قال أبو نعيم : فقام ناس كثير . ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني في ( الإصابة ) ( ج 4 ص 159 ط دار الكتب المصرية بمصر ) : روى الحديث بعين ما تقدم عن ( أسد الغابة ) سندا ومتنا مع تلخيص .
330
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 330