نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 299
من والاه ، وعاد من عاداه ، وذلك منصرفه من حجة الوداع ولذلك قال بعض : ويوما بالغدير غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا ومنهم العلامة القاضي عياض في ( الشفاء ) ( ج 2 ص 41 ) قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم في علي من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . ومنهم الحافظ ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( ج 5 ص 321 ط الترقي بدمشق ) قال : روى أبو القاسم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . وقال في الكتاب المذكور على ما في ( منتخبه ) ( ج 4 ص 166 ط روضة الشام ) قال : وروى البيهقي عن فضيل بن مرزوق أنه قال : سئل الحسن بن الحسن فقيل له : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ؟ فقال : بلى . ومنهم العلامة مد الدين ابن الأثير الجزري في ( النهاية ) ( ج 4 ص 346 ط المنيرية بمصر ) قال : في الحديث : من كنت مولاه فعلي مولاه . وقول عمر لعلي : أصبحت مولى كل مؤمن . ومنهم العلامة ياقوت بن عبد الله الحموي في ( معجم البلدان ) ( ج 2 ص 389 ) أشار إلى الحديث بقوله : خم واد بين مكة والمدينة عند الجحفة ، به غدير عنده خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في ( مرآة الزمان ) ( على ما في تفسير الثعلبي ) قال :
299
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 299