نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 286
واحد منهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ( وبعضهم ) لا يزيد على من كنت مولاه فعلي مولاه . ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في ( أسد الغابة ) ( ج 5 ص 383 ط مصر سنة 1285 ) قال : عيسى بن عبد الله عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن يزيد بن عمرو بن مورق ، قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز ( و ح ) يعطي الناس العطايا فتقدمت إليه ، فقال : ممن أنت ؟ قلت : من قريش ، قال : من أي قريش ؟ قلت : من بني هاشم . فقال : من أي بني هاشم ؟ قلت : مولى علي قال : من علي ؟ فسكت ، فوضع يده على صدره ، وقال : أنا والله مولى علي بن أبي طالب ، ثم قال : حدثني عدة أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : يا مزاحم كم تعطي أمثاله ؟ قال : مأة أو مأتي درهم ، قال : أعطه ستين دينارا لولاية علي بن أبي طالب ، ثم قال لي : إلحق ببلدك فيأتيك مثل ما يأتي نظراك ، أخرجه ابن مندة وأبو نعيم . وفي ( ج 3 ص 92 ، الطبع المذكور ) قال : روى عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن ليلى ابن ضمرة قالا : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتى إذا كان بالجحفة وذلك يوم غدير خم من الجحفة ولها بها مسجد معروف فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير إنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله وإني يوشك أن أدعى فأجيب ثم ذكر الحديث إلى أن قال : فأخذ بيد علي فرفعها وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وذكر الحديث أخرجه أبو موسى .
286
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 286