نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 284
عن أبي الحمراء ، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعد ما كبر سنه لواحد من رفقائه ، لأحدثنك ما سمعت أذناي ، ورأت عيناي ، أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل على أم المؤمنين عائشة ، فقال لها : ادعي لي سيد العرب ، فبعثت إلى أبي بكر ، فدعته ، فجاء حتى كان كرأي العين ، علم أن غيره دعي ، فخرج من عندها ، حتى دخل على أم المؤمنين حفصة ، فقال لها : ادعي لي سيد العرب ، فبعثت إلى عمر فدعته ، فجاء حتى إذا صار كرأي العين ، علم أن غيره دعي ، فخرج من عندها حتى إذا دخل على أم المؤمنين أم سلمة ، وقال : ادعي لي سيد العرب ، فبعثت إلى علي ، قال لي : يا أبا الحمراء رح إئتني بمأة من قريش وثمانين من العرب ، وستين من الموالي وأربعين من أولاد الحبشة ، فلما اجتمع الناس ، قال : إئتني بصحيفة من أديم ، فأتيته بها ، ثم أقامهم مثل صف الصلاة ، فقال : معاشر المسلمين ، أليس الله أولى لي من نفسي ، يأمرني ، وينهاني ما لي على الله أمر ولا نهي ، قالوا : بلى ، يا رسول الله ، فقال : ألست أولى بكم من أنفسكم ، آمركم ، وأنهاكم ليس لكم علي أمر ولا نهي ، قالوا : بلى ، يا رسول الله ، قال : من كان الله وأنا مولاه ، فهذا علي مولاه ، يأمركم وينهاكم ، ما لكم عليه أمر ونهي ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، اللهم أنت شهيدي عليهم أني قد بلغت ونصحت أخرجه سيد علي الهمداني في ( مودة القربى ) . الحديث الرابع والأربعون ما روى عن جماعة رواه القوم : منهم المؤرخ الشهير بابن قتيبة الدينوري في ( الإمامة والسياسة ) ( ج 1
284
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 284