نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 240
ومنهم العلامة السيوطي في ( الحاوي للفتاوى ) ( ص 79 ط القاهرة ) قال : وأخرج أحمد ، وابن ماجة عن البراء بن عاذب قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة صلى الظهر وأخذ بيد علي فقال : ألم تعلموا أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي فقال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . ومنهم العلامة الكرخي في ( نفحات اللاهوت ) ( ص 27 ط الغري ) قال : قد روى أحمد بن حنبل في مسنده بطرق متعددة وقد نقل بعض مشايخنا نحوا من خمسة عشر طريقا وهي وإن اختلف يسيرا إلا أنها اشتركت في المطلوب منها قال : حدثنا عفان قال : حدثنا حماد بن سلمة قال : حدثنا زيد بن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( ذخائر العقبى ) إلا أنه ذكر بدل كلمة تحت شجرتين . وزاد بعد قوله : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين قالوا بلى : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه . ومنهم العلامة السمهودي في ( وفاء الوفاء ) ( ج 2 ص 173 ط مصر ) روى الحديث من طريق أحمد في ( المسند ) عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن ( ذخائر العقبى ) . ومنهم العلامة البدخشي في ( مفتاح النجا ) ( ص 57 مخطوط ) روى الحديث من طريق أحمد عن البراء من قوله : ألستم تعلمون إلى آخر الحديث بعين ما تقدم عن ( نفحات اللاهوت ) . وفي ( ص 58 ) قال :
240
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 6 صفحه : 240