كل أعدائها ، وعمق وجوده في حياة القائد الرسول ( ص ) وأنه ربيبه الذي فتح عينيه في حجره ونشأ في كنفه وتهيأت له من فرص التفاعل معه والاندماج بخطه ما لم يتوفر لأي إنسان آخر . والشواهد من حياة النبي ( ص ) والإمام عليه السلام ، على أن النبي ( ص ) كان يعد الإمام إعدادا رساليا خاصا كثيرة جدا ، فقد كان النبي ( ص ) يخصه بكثير من مفاهيم الدعوة وحقائقها ، ويبدؤه بالعطاء الفكري والتثقيف ، إذا استنفد الإمام أسئلته . ويختلي به الساعات الطوال في الليل والنهار ، يفتح عينيه على مفاهيم الرسالة ومشاكل الطريق ومناهج العمل إلى آخر يوم من حياته الشريفة . روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي إسحاق ، سألت القاسم بن العباس ، كيف ورث على رسول الله ؟ قال : لأنه كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا . وفي حلية الأولياء ، عن ابن عباس أنه يقول : كنا ( م 5 )