responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحث حول الولاية نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 30


أما الاتجاه الأول : فمن الواضح أنه كان يؤمن بالوصاية والإمامة ، ويؤكد على القرابة ، ولم ينعكس منه الإيمان بفكرة الشورى .
وأما الاتجاه الثاني : فكل الأرقام والشواهد في حياته وتطبيقه العملي تدل بصورة لا تقبل الشك على أنه لم يكن يؤمن بالشورى ولم يبن ممارساته الفعلية على أساسها ، والشئ نفسه نجده في سائر قطاعات ذلك الجيل الذي عاصر وفاة الرسول الأعظم من المسلمين .
نلاحظ بهذا الصدد للتأكد من ذلك ، أن أبا بكر حينما اشتدت به العلة ، عهد إلى عمر بن الخطاب فأمر عثمان أن يكتب عهده ، فكتب :
" بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا ما عهد أبو بكر خليفة رسول الله إلى المؤمنين والمسلمين .
سلام عليكم ، إني أحمد إليكم الله .
أما بعد ، فإني استعملت عليكم عمر بن الخطاب ، فاسمعوا وأطيعوا " .

30

نام کتاب : بحث حول الولاية نویسنده : السيد محمد باقر الصدر    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست