صحابيا معروفا يعلن بفعل الصدمة أن النبي ( ص ) لم يمت ولن يموت . وهناك الأخطار التي تنجم عن عدم النضج الرسالي بدرجة النبي ( ص ) موضوعية التصرف الذي سوف يقع ، وانسجامه مع الإطار الرسالي للدعوة وتغلبه على التناقضات الكامنة التي كانت ولا تزال تعيش في زوايا نفوس المسلمين ، على أساس الانقسام إلى : مهاجرين وأنصار ، أو قريش وسائر العرب ، أو مكة والمدينة . وهناك الأخطار التي تنشأ لوجود القطاع المستتر بالإسلام والذي كان يكيد له في حياة النبي ( ص ) باستمرار ، وهو القطاع الذي كان يسميه القرآن " بالمنافقين " . وإذا أضفنا إليهم عددا كبيرا ممن أسلم بعد الفتح استسلاما للأمر الواقع لا انفتاحا على الحقيقة ، نستطيع أن نقدر الخطر الذي يمكن لهذه العناصر أن تولده ، وهي