نام کتاب : إيمان أبي طالب نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 116
الذي صافقه على روايتها من الحفاظ ؟ وأي مؤلف دونه قبله ، ومن الذي يقول : أن ما ذكره من الشعر قاله أبو طالب يوم ابن الزبعري ؟ ومن الذي يروي نزول الآية يوم ذلك ؟ وأي ربط وتناسب بين الآية وإخطارها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أبي طالب وبين شعره ذاك ؟ وهل روي قوله في هذا النسيج : يا عم نزلت فيك آية . غيره من أئمة الحديث ممن هو قبله أو بعده ؟ وهل وجد القرطبي للجزء الأخير من روايته مصدرا غير تفسيره ؟ وهل أطل علي جب الحيات والعقارب فوجده خاليا من أبي طالب ؟ وهل شد الأغلال وفكها هو ليعرف أن شيخ الأبطح لا يغل بها ؟ أم أن مدركه في ذلك الحديث النبوي ؟ حبذا لو صدقت الأحلام ، وعلى كل فهو محجوج بكل ما ذكرناه من الوجوه . الآية الثانية والثالثة 1 قوله تعالى : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربي من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) [1] . 2 قوله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) [2] . أخرج البخاري في الصحيح في كتاب التفسير في القصص [3] ( 7 / 184 قال : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال : أي عم قل : لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله . فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل