نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 69
فقال أبو عبد الله ما في يا بن أخي طلب ولا هرب وإني لأريد الخروج إلى البادية . . . فيقول محمد : والله لتبايعن طائعا أو مكرها ، فأبى الإمام إباء شديدا . فأمر به إلى الحبس . فقال عيسى بن زيد : أما إن طرحناه في السجن وقد خرب السجن وليس عليه اليوم غلق خفنا أن يهرب منه . . فضحك أبو عبد الله ( ع ) ثم قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أو تراك تسجنني ؟ قال : نعم والذي أكرم محمدا ( ص ) بالنبوة لأسجننك ولأشددن عليك . فقال عيسى بن زيد : احبسوه في المخبأ وذلك دار ريطة اليوم . فقال له أبو عبد الله ( ع ) : أما والله إني سأقول ثم أصدق . فقال له عيسى بن زيد : لو تكلمت لكسرت فمك . . إلى أن يقول وقام إليه السراقي ابن سلح الحوت فدفع في ظهره حتى أدخل السجن . واصطفي ما كان له من مال وما كان لقومه ممن لم يخرج مع محمد 1 . وعن أبي الفرج : أنه خرج مع محمد ، عيسى بن زيد وكان يقول : من خالف بيعتك من آل أبي طالب فامكني من ضرب عنقه . . فأتي بعبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ( ع ) فغمض عينيه قال إن علي يمينا إن رأيته لأقتلنه . فقال له عيسى دعني أضرب عنقه ، فكف عنه 2 . 3 - السعاية إلى السلطان تقربا إلى الباطل أو طمعا في المال : فعن الفضل بن الربيع قال : صار إلي عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله الزبيري فقال : إن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى
( 1 ) - بحار الأنوار ج 47 ص 283 - 286 ، ذكرنا منه موضع الحاجة . ( 2 ) - مقاتل الطالبيين ص 260 .
69
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 69