responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي    جلد : 1  صفحه : 56


السراة لا يقربكم أحد من أهل الحجاز وأهل العراق . . . 1 ج - وعن الفضل بن عمر قال : وجه المنصور إلى الحسن بن زيد وهو واليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمد داره ، فألقى النار في دار أبي عبد الله ( ع ) فأخذ النار الباب والدهليز فخرج أبو عبد الله عليه السلام يتخطى النار ويمشي فيها ويقول : أنا ابن أعراق الثرى ، أنا ابن إبراهيم الخليل ( ع ) 2 .
د : وعن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر أن المنصور قد كان هم بقتل أبي عبد الله ( ع ) غير مرة فكان إذا بعث إليه ودعاه ليقتله . فإذا نظر إليه هابه ولم يقتله . غير أنه منع الناس عنه ، ومنعه من القعود للناس ، واستقصى عليه أشد الاستقصاء حتى أنه كان لأحدهم مسألة في دينه في نكاح أو طلاق أو غير ذلك - فلا يكون علم ذلك عندهم 3 .
ه‌ : لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن ( ع ) هرب جعفر إلى ماله بالفرع فلم يزل هناك مقيما حتى قتل محمد ، فلما قتل واطمأن الناس وأمنوا رجع إلى المدينة 4 .
و : أن عيسى بن موسى لما قدم المدينة لمقاتلة النفس الزكية قال جعفر بن محمد ( ع ) : أهو هو ؟ قيل من تعني يا أبا عبد الله ؟ قال :
المتلعب بدمائنا 5 .
ز : روى محمد بن عبد الله الإسكندري أنه قال : كنت من جملة ندماء أمير المؤمنين المنصور وخواصه ، وكنت صاحب سره من بين الجميع ،


( 1 ) - أعيان الشيعة مجلد 2 / ص 18 ، ( 2 ) - المناقب ج 4 ص 236 ، ( 3 ) - المناقب ج 4 ص 238 ( 4 ) - البحار ج 47 ص 5 والفصول المهمة ص 227 . ( 5 ) - مقاتل الطالبيين ص 240 .

56

نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست